الجميع هنا نحا منحى مغايرا للواقع حاملا على بعض الفئات التي تنتسب إلى جيزان
وهم إما من أصل يمني كما يشم ويستشف من الردود عازين سبب هذه النسبة
لمن ينتسب إلى جيزان إليهم وان الفقراء والمعدمين هم أصل البلاء وهذه هي العنصرية
التي نشتكي منها نمارسها ضد بعض الفئات المنتسبة إلى جيزان
ناسين أو متناسين النظرة الفوقية التي يرى من يسكن نجد الناس من خلالها فهم يحتقرون اهل
الحجاز رغم علو كعبهم في ميادين الدولة وسموهم بطرش البحر وغيرها وووووو
هم حين ينظرون الى جيزان لا يفرقون بين ابيض واسود وغيرها من التقسيمات بل الكل سواء حتى الغير قبيلي منهم
يحمل نفس نظرة الازدراء.
ما أراه السبب في هذه النظرة عدة أسباب
اهمها في نظري المباينة الواضحة في العادات واللهجات في طريقة التعامل والتعاطي مع الامور والقضايا التي تخصنا
الكبيرة والصغيرة.
التفرق الحاصل لاهل جازان وكونهم لا يمثلون ثقلا قبليا في الاماكن التي يسكنوها رغم كثرتهم وذلك راجع الى امرين
الاول الانتساب الى بطن من قبيلة قليلة العدد لا يربطهم بالقبيلة الام روح الانتماء بني الحرث وبني شبيل خير شاهد.
الثاني الوظائف التي حصرتنا الدولة فيها العسكرية ولاغير ومن العسكرية الافراد فكم نسبة الضباط لا تقولوا يوجد
من سيذكر عشر الوية او عمداء في قطاع واحد يمثلون ثقلا ناهيك عن الوظائف المدنية العالية عددوا لنا منهم مستشاري كبار الامراء
سؤال يتبادر الى الذهن ما هي القوة المالية المستثمرة بأموال جازانية في المشاريع الكبيرة في منطقتنا؟ لا تكاد تذكر فهل المجنسين
هم السبب في تمكين غيرنا في تملك اراضينا بمقابل بخس.
ثم كم نسبة المجنسين سبعين في المائة او سبعة حتى تعمم النظرة
ما اراه ان نبتعد عن الامور الهامشية ونركز على القضايا التي تجمع اللحمة وتوحد الصفوف للتتظافر الجهود وتتوافر الدواعي في النهوض بجيزان
في موضوع هنا في المنتدى قديم نوعا ملأه صاحبه كلاما مقذعا يترفع الانسان عن ذكرها لان ذلك الشخص قام بتمثيل شخصية جازانية
تعكس واقع سيء عن جازان من ضمن الردود رد لواحد دوسري تكلم على جيزان وقال كلكم سواء لم يرد عليه احد لا صاحب ولا حتى انا
تركناه ولو حدثت لغيرنا لما مرت مرور الكرام
أما من انصف بعضنا مجاملا له فهو رأي فرد لا يمثل الذاكرة الجمعية المتمثلة في النظرة للكل الجيزاني ودمتم أخوة وأبناء عمومة.
.