بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعنا اليوم عن ( التواضع )
فالتواضع دليل على طهارة النفس وسلامة القلب من أمراض التكبّر والخيلاء، ويمثل خلق التواضع ركناً مهماً في تكوين شخصية المسلم وسلوكه، لأنّ التواضع في جوهره دعوة عملية إلى المحبّة والمودّة والترابُط، ووسيلة لتحرير القلوب من أغلال الحسد والكراهية.
التواضع صفة محمودة وسبيل لنيل رضا الله سبحانه وتعالى، وقد جعل الله سبحانه وتعالى سنّه جارية في خلقه أن يرفع المتواضعين لجلاله، وأن يذل المتكبرين المتجبرين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما تَواضع أحد لله إلاّ رفعه". أمّا الذي يسلك مسلك المتكبّرين، فقد باء بشؤم العاقبة، يقول الله عزّوجلّ
(فَبِئْسَ مَثْوَى المُتكبِّرِينَ).
في بيان معنى التواضع , وأثره في خلق وسلوك المسلم، وكيف يمكن توظيف خلق التواضع لترويض النفس وعلاجها من داء الكبر،
فأنّ التواضع صفة من صفات المؤمنين والمؤمنات، وقد حَثّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الإلتزام بها، وحَضّ المؤمنين على الإبتعاد عن التكبر، الذي ينتهي بصاحبه إلى الدَّرْك الأسفل من النار، لأنّ التواضع في غير مَذلّة ولا مَهانة خلق يليق بالعبد المسلم. أمّا الكبر فهو ليس له، ولا ينبغي لمثله لأنّ الكبر صفة من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد الفقير إلى مَولاه. فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنّه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عزّوجلّ: الكبرياء ردائي، والعَظَمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار".
فما رأيكم فى التواضع بصفه عامه وهل التواضع فى هذا الزمن موجودآ ام كان ردائآ يلبسه الانسان سوا ذكرا ام انثي فى اوقات معنيه وفى اماكن خاصه ,,
نري بعض الاشخاص يدعي التواضع امام الناس وفى بيته وامام اهله جبارآ .. ماذا تقولون فيه وماهي الحلول لهذا ,,
اترك لكم الساحه ..![]()