نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تشهد معظم الطرقات في منطقة جازان انتشار باعة الكباث "ثمار شجرة الأراك" الذي ينتظره الأهالي على مدار العام. وتبدأ شجرة الأراك خلال فصل الصيف طرح هذه الثمار التي تمتاز بحلاوة الطعم وجمال المنظر وتختلف في الحجم وحرارة الطعم حسب شجرة الأراك التي تنتجها ومدى استواء الثمرة التي تقترب في حجمها من حبة الكرز مع الاختلاف الواضح في الطعم والشكل.
وتنتج شجرة الأراك كميات كبيرة من الكباث التي يجنيها الأهالي حبة حبة في أوان خاصة حيث يجد الجميع متعة في القيام بعملية التجميع ثم الذهاب به للبيت لأكله وتقديم جزء منه كهدية للأقارب والجيران.
ويسبق موسم الكباث موسم يعرف بالغيلة وهي عبارة عن ثمار صغيرة الحجم مقارنة بالكباث وتختلف عنه بأنها حلوة المذاق أكثر من الكباث ولا يوجد فيها أي قدر من الحرارة كما هو الحال في ثمر الكباث.
وأكد عدد من الباعة في قرية أبو القعايد التابعة لمحافظة صبيا ـ ويشتهر هذا الموقع بوجود الباعة من صغار السن ـ كثرة الكباث ورواج موسم العام الحالي من هذا المنتج وإقبال الناس عليه. وتقدر العوائد بنحو 200 ريال يوميا للفرد الواحد.
في السياق ذاته، أبرز عدد من المختصين وأهل الخبرة فوائد ثمار الأراك في علاج بعض الأمراض وفوائده الصحية لبعض الأعضاء مثل الكبد والمعدة وغيرها من أعضاء الجسم الأخرى.