فتى الجاضع ...
كلنا معك أيها الفتى النبيل..
كلنا مع الحق والعدل في وجه الظلم والظالمين..
لقد بكينا معك كما بكيت ... ليتخيل كل واحد منا أنه والد هذين الطفلين
ماظنكم سيفعل ... لاشك أن كنوز الدنيا كلها لن تساوي عنده شيئا
لأنه فقد ماهو أغلى منها فقد طفليه الحبيبين...
أما ذلك الغني الذي ذكرته في موضوعك فربنا وربه الله
سينال عاقبة مافعله عاجلا أو آجلا...
أما دفاعنا الذي كنا ننتظر منه الدفاع فلقد طعننا من الخلف
لأنه أضاع هويته حين أعمته المادة..
صدقني لا أجد تفسيرا لتساهلهم هذا إلا أنهم غرقوا في حفرة الطمع والإغراء المادي
كما غرق هذان الطفلان في حفرة هذا الغني ...
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..