لقد أيقنا بأن السوريين باتوا تحت رحمة النظام الذي لا يعرف الرحمة
فلقد أذاق الشعب السوري ألوانا من العذاب فالقتلى تجاوز عددهم المائة والخمسين نسمة
ومن بقي من الشعب على قيد الحياة ليسوا بأحسن حظا ممن قتلوا فهم يموتون في اليوم
ألف مرة وها هو العالم بأسره يقف عاجزا أمام ما يجري من الجرائم الغير مسبوقة في حق
الشعب السوري وفي حق الإنسانية برمتها .
فهل من أمل بقي لإنقاذ السوريين ؟ لأن الدول العظمى تقف في صف بشار وهي شريكة
بشكل مباشر في ما يحصل للشعب السوري.