الدول الخمس العظمى وبكل أسف تستخدم نفوذها وسطوتها فقط من أجل حماية مصالحها الخاصة ومصالح دول معينة..
والتاريخ على امتداده شاهد على ذلك منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ..واعطاء الدول العظمى حق الفيتو فاستخدموا هذه الصلاحية
للحفاظ على مصالحهم والسيطرة على البقاع العالمية التي تمدهم باستمرارية النفوذ والقوة الاقتصادية والتمكن العالمي..
حتى وان خرجت تلك البقاع أو الدول عن النظام واستبدت ظلما وجورا على شعوبها ..
روسيا تستميت دفاعا عن النظام السوري رغم كل جرائمه البشعة ضد شعبه وهدف هذا الدفاع معروف عالميا للمكاسب التي تجنيها
روسيا من بقاء نظام سوريا بعتاده العسكري الروسي..والصين تدعم الروس لمصالح بينهما ..
وحتى اأمريكا وبريطانيا وفرنسا ..تراجعوا بين عشية وضحاها عن تهديداتهم بنسف النظام السوري وما ذلك الا لاتفاقات مبرمه
مع الدول العظمى الآخرى لاقتسام الكعكة وتبادل المصالح وبقاء حليفتهم الكبرى أسرائيل في مأمن من التهديدات ما بقي النظام السوري يذبح في أبنائه والفوضى تعم المنطقة بالتدخلات المذهبية في الحروب السورية..
/
متى ما تخلصت دول العالم من انحصار الولاية والتحكم بمصيرها بيد خمس دول فقط ..
عندها فقط سنرى السلام يعم في كل الدول..