صدقت أختك ماريا , يحيى!!
من أجل أن نعرف الحب ونصافحه واقعًا ...
لا بد أن نسمح له كـــ الهواء استنشاقًا ليعبر في ذواتنا فــ يستقر في دواخلنا ...
لا بد أن نجري له تطبيقًا أوليًا على أنفسنا
و نمنح أنفسنا الأهلية له ...
ونمنحه فرصة النمو فينا من أجلنا قبل الآخر
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نتساءل لما البشر, دون الأحياء الأخرى؟؟!!

لأنهم مرايانا , يحيى..
بهم فقط نبلغ ذروة الحب

خلقنا لنحب ذواتنا فــ نحن عندما نحب البشر ليس من أجلهم
نحن نحبنا فيهم..
وهم في الواقع يحبون أنفسهم فينا..
ما بين قلوبهم وقلوبنا,
أرواحهم وأرواحنا,
أنفاسهم وأنفاسنا..
هناك خيط رفيع,
خيط قد يكون وهمي يحيى..
لكنه يربط قطبين كل منهما يحمل ذات الخصائص..
حلمٌ ماطرٌ بالخيال , واقعٌ يحمل دفءَ الحياة, قربٌ وبعدٌ ولوعةُ اشتياق

وهو يبقي الاتصال قائمًا ..
ولا يكترث للتواصل..!
لذلك فهو يكفر بالأجساد حينًا ..
وينزعج من الأصوات حينًا ..
وحتى في أشد موجات الصقيع ضراوة..

لا نكترث ولا نبحث عن دفء منبعث مما حولنا من دابة وطير وشجر
ذلك الخيط يحيى ,
مزود بكل ما نحتاج إليه ...
وهو كفيل في كل الطقوس أن يحفظ لنا التوازن والاعتدال...
وعندما ينقطع ذلك الخيط ...نموت ...


ويراق كل ما بنا...


ثم نصحو ونهيم..


نبحث عن دابة ربما ..

أو طير..

أو نبتة أو زهرة جميلة .. ...


عمت صباحًا يحيى.

ع فكرة..
رحمك أبو اسماعيل يوم حط المنتدى (العام)^_^
باحة تجد نفسك بها وخميتك الحمراء
هنيئًا لك العام وهنيئًأ لمنتدانا بألوان حبرك الطيفي.