خلف اسوار السنين بيوت من الحجر والطين
بيوت الطيبين أهل المبادئ والقيم أهل الشيم
قبل ان يغزونا الفضاء الرقمي الذي نقول اننا غزوناه
ماقبل لميس ويحي ونور كانت البساطة اجمل مابالحياة
كل شيء بنكهة البساطة كان ذو طعم وجاذبية
كانت الأسر تعيش عيشة هنية بقناعةٍ حقيقية
بذاك الزمن لم يكن الحب قد تعرض للتشوية والتزوير بعد
كان الجيران جيراناً كانو (جسد) فالفرح واحد والحزان واحد
لم نكن نخاف على ابنةٍ او ولد كنا (جسد)
كانت الدور داراً ...مملؤة بالحب لا الحسد
علمونا بذلك الزمن أن حرمة الجار حُرمة (جسد)
فمن الذي فرق (الجسد)
أعشق