هَا هُوَ قِطَارْ الفُرَاقْ يُعلِنْ أستِقرَارَهُ فِ مَحطةُ حكآيتنَا
وَ هَا أنتَ ذَا تَحمِلُ حقَائِبُ الـأحلـآمْـ وَ الـأيَامْـ وَ تَتَجهُ نَحوَ الغِيَابْ
وَ هَا أنـَا ذَا أستَعِدْ لـِ الوُقُوفُ بـِ ظَهرْ مَكسُورْ وَ هَامةً مَجرُوحَة
لـألُوحَ لكَ بـِ شمُوخٍ هَادِئ وَ هُدُوءٍ شَامِخ
وَ كأنَ الـأمرَ لـآ يُعنِينيْ وَ كأنَ الـألمْـ لْيسَ ألمِيْ
وَ كأنَ الجَرحُ لْيسَ جَرحِيْ وَ كأنَ الهَزيمَةُ لَيستْ
هَزيمَتِيْ
وَ كأنَ الحِكايَةُ المَيتَة لَمْـ تَكُنْ يَوماً حِكايَتِيْ
أتسَاءَلْ بـِ الفِعلَ هَلْ تَمُوتُ الحِكايَة ؟ . .
وَ حِينَ تَمُوتُ الحِكايَة أينَ يَذهَبُ أبطَالُهَا
وَ أينَ تَذهَبُ الـأحَاسيسْ وَ مَاذَا يَكُونْ مَصيرْ الـأحلـآمْـ
وَ إليْ أينَ يَلجأ أبطَالُ الحِكايَة ؟ ! ~