دمشق ارض الروم كانت راضية
حتى أتى من فسد فيها
فبنى بها الدور وأنشد الفخر بها
وحجابها يحجبون ولاتها
حتى بلغ بهم من تغنى بحبها
وأنشدوا الشعار أجمل اشعارهم
وسكنوا في طوائفها
اليوم دارت الأيام بأهلها
من بعد ظلم حل بها
هم يقتلون حماتها
وكل من فيها
يهيم بحبها
كأنها جنة الدنيا بمالهم فيها
فأهبطوا منها بماعصوا وقتلوا
وتأمروا على قتلها بمن فيها
من عهد حزب البعث وقبله وبعده
والناس تألم بمن ظلم فيها
تشبعت بالقتل والشاهد حماه
أحكم يا قاضيها .