لا أعلم أنا من يريد الرقيا أم هم هذه القصيدة من مداعبة مع صديقي اللذي خاف مني عندما ارتجلتها مساء البارحة
فأتمنى أن يصبر علي وتصبرون
سـأجـعَـلُـني كــتـابـاً حــيـن يُــقْـرا
مُــلُـوُكُ الــجـن تَـتْـلُـوا مــنـه ذِكْــرَا
فَـيُرْقَى بَـعْضَهُمْ مـن حُـسِنِ قَـوْلِي
وَأَنْــفُـثُ فِـــي كَـبِـيـرِ الْـقَـوْمِ أَمْــرَا
وَ(عَـبْـقَـرُ) كُـلُـهَا تَـمْـضِي وَرَائِــي
وزِدتُ بـــذي (خـنـوقـةَ)بِتُّ عَـشَـرَا
نـوَيتُ إلـى (وَبَـارَ) عَـزَمْتُ سَـيْرِي
وفــي (جِــنِّ الـبَقَارِ )مَـكَثْتُ دَهْـرَا
سَـأُشْهِرُ فِـي فَصِيحِ الَقَوْلِ سَيْفِي
وَأَشْــحَــذُ حَــــدَّهُ الــبَـتَّـارُ جَــهْــرَا
فمِن شِعْرِ الحِسَانِ نَسَجْتُ شِعْري
ومِـــن جَــزْلِ الـبـيانِ بَـنَـيتُ سِـتْـرَا
أنـا فـي غـيرِ دَهـري خِـلْتُ نَفْسي
بـيـاني ضَــرْبُ رَمْــلٍ ضَــمَّ سِـحْرا