فراق مسقط الرأس اضنانا
والنوم اعيا جفوننا واعيانا
مراتع الصبى امست مودعة
وداعها مر إلى الله شكوانا
ذكريات بها مضت ستبقى
سنحكي للأحفاد ذكرانا
سنحكي لهم ليال لهونا
سنحكي دموع جرت واحزانا
سنحكي لهم قصص مضت
جمعتنا باخوان لنا واقرانا
كيف بها إذا دكت مبانيها
كيف اذا خرت أسقف وجدرانا
هي عقد حباته انفرطت
ثناثرت خلف شبك وقضبانا
أنا لن أنساها مادمت حيا
سأنشد الحب أبيات وقيفانا
ابوراما
عندما نبدأ في تحليل نصٍ ما، نستهل الأمر بتصنيفه ،
وماأراه من كلمات أمامي لاتنتمي لكل ضروب الأدب .
ولو افترضنا أنها قصيدة فهي ركيكة جداً من حيث الوزن والقافية والتراكيب ، فهي تفتقر للمكونات الأساسية لبناء بيت شعري.
ولو تجاوزنا عن الموسيقى والقافية ، وقلنا أنها قصيدة نثر،
فالكلمات المصفوفة أمامي لاتصل لهذا اللون الأدبي أبداً.
فهي مجرد فضفضة في ورقة قديمة ممزوجة بكلمات فصيحة وأخرى عامية مرمية على البحر الميت.
وفي رأيي لو أن الكاتب جعلها خاطرة أو تعبير لكان أقرب للمتلقّي، بعيداً عن الأبحار في الشعر دون أشرعة ، ولا مجداف.
وحقيقة الأمر لن أقف على الأبيات لتفنيدها.
لأنها بكل أمانة أدبية تقتضيها علينا الحالة ، لم تصل لدرجة أبيات شعرية.
الشعر أيها الأصدقاء يحتاج للكثير من القراءة والإطلاع والإستماع ومعرفة أدق تفاصيله.
أو الإبتعاد عنه ومتابعة قناة الصحراء أو مسلسل الزير سالم.