التسول بدلاً من أن يكون أسلوب اضطرار يلجأ إليه الشخص عند انقطاع السبل ليتبلغ به حتى تتهيأله الظروف المواتية لكسب لقمة العيش أصبح اليوم يمثل مهنة تخضع لتنظيمات إدارية وفنية يشرف عليها أباطرة تميزوا بضعف النفوس ووهن الضمائروقلة الخوف والحياء من الله فاستحلوا الأموال بغير حق ....وتفننوا في خداع الناس بالباطل وهم يظنون انهم يحسنون صنعاً...وللأسف وجدوا مرتعاً خصباً لألاعيبهم يتمثل في :
1- الضعف الرقابي والأمني .......
ففي ظل غياب الدور الحقيقي لرجال الأمن وإدارة مكافحة التسول مارس هؤلاء القوم دورهم دون خوف أووجل ..
2- الدعم الإجتماعي ..
من منطلق التكافل الإجتماعي الذي دأب عليه أفراد مجتمعنا وتشربته نفوسهم حتى الثمالة وجودا أنفسهم مدفوعين بتقديم العون لهذه الفئات محتسبين الأجر والثواب وماعلموا أنهم بهذا قد يدعمون من يساهم بل ويحرص على تخريب عقول شبابنا ومقدرات وطننا ..(والمجهولون في صامطة دليل على ذلك )
لذا فإننا نتمنى وقوف الجميع صفاً واحداً لمكافحة هذا الداء الذي دب في أوصال مجتمعنا وقد يفتته ..
الأخ ضيف الله دمت موفقاً ..