نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



قـــلـــــــــــــــب ... لــلــذكـــــــرى!!!

فاجأها ذات مساء.. قال لها: سأبقي هذه الرسالة ذكرى؟.. فما ندري ما الذي تحمله اقدارنا قد تضيع هذه الأماني سداً .. والحب يحمل أوراقه.. فيخنقه الهوى.. قد يذوب قلبك كقطعة من سكر‍.. أو تختفي ملامح وجهك فلا أجد لك شيء يذكر.. فستبقى هذه الرسالة كلمات للذكرى.. حاولت إخفاء دموعها بابتسامة صغرى.. ومضت في حديثها عابرة لمجرة أخرى تاركة خلفها.. قلب.. دمعة.. وكلمات للذكرى.. ودعاء قلب يرتجف.. لا يحتمل الفرقا‍..
يقول اكتبي ..
بدم قلبك كلمات للذكرى
فما ندري بعد غد مايجرى
قد تفترق قلوبنا
وتباح أجسادنا في مجازر كبرى‍
يقول: يا أميرتي
ارسمي كل حبك
شوقك
عطرك
همسك
كلمات للذكرى
وصوري كلل ابجدياتك
أحرف صغرى‍
واجعلي تلك الذكرى
تولد الذكرى؟؟...
فأتذكر ذاك القلب الذي
مات
وذاك الشمع
وذاك الدمع
وكل ما أصبح سراب
أصبح ذكرى؟؟...




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي