عندما رحلت كان كل شيء جميل بالنسبة لك ..
دموعك كانت تزيد ألمي
كنت أعلم أنك لم تحبني بما يكفي
ومع ذلك..
كنت تبكي وتلثم ملابسي بألم مصطنع
كنت تريد البكاء ... لا لأجلي بل من أجل نفسك
تريد أن تبكي لمجرد البكاء
كانت مشاعرك مجردة
وباردة حتى التجمد
ومع ذلك تبكي
كنت مجنوناً.... تصطنع الحب ببراعة
لكنك نسيت أن الحب شعوور
وإحساس يصل قلبين
ورعشة باردة تسكن الأطراف

الحب ..... عينين
الحب ..... قلبين
الحب ....جسدين
الحب....روحين

ومع ذلك كنت تصطنع
حبا باهتاً..... وغبياً

كنت أحتسيك كوباً بارداً...
وأصمت ...
وأخلو بذاتي ...وأفكر بك...بدفء
وأتحسس قلبي و أحتضنه بشدة...
وأشعر بالخوف...

ذات لقاء.. أشعرتني كما لو أني زهرة اللاوند
أشحت بوجهي لأحدق بأطفال يبكون...
تمتمت بسخرية...
لا تهتمي ....بدموع الأطفال.... لأنهم طالما يبكون
وعند نهايتي...
لم أجدك ..
وجدت الأطفال يبكون ...
وزهرة لاوند.. اختلط عبيرها بقطرات باردة
وأميرة دافئة تحت الجليد..