مهلاً مهلاً.....
ما أنت فاعلٌ هنا..
رسمت لنا الحكاية من البداية إلى أخر نبضة..
شرنقةٌ تبلورت بها الحياة فأصبحت فراشة..
تشربكت خيوط أفكاري فلم أستطع التجميع بين عناءاتك وشرود فكرك..
فتلوث فكري بأجمل ألاوبئة..
ومن انسكابات ضوء الفجر الألق..
إلى حيث الوقوع بين جمرات شوقها..
أخذتنا بها إلى سبابة الزمن..
والتي بدورها تلاعبت بنا في دوامت المواعيد..
حتى تسنى لنا استراق لحظةٍ في غفلة من ذلك الزمن..
لنرتمي على صدور الهم في حالة الأرق..
ونستفيق من غيبوبة الأحزان لكنتشف بأننا على عتبات وجنة القمر..
و للأسف فنبضنا هناك ...
مازال مبتعد ..
لكننا قد ألتحفنا...
نسمة القمر...