لاقية طفلة
أسير في دربي فلاقية طفلــة
صغيرة السن سن التطفلــــــي
فأثار أذهالي والعقل فعلها
غمضة إلي بطرفها المتكحلي
فقلت هل مبتلى اللحظ علــــة
فقالت بل مبتى القلب أعللـي
فقلت أمثلك يعرف الهـــــــوى
فقالت هواك الى الفؤاد تسللي
حين عبرت الدرب هذا شمخاً
اوقعة قلبي ذاباً بين أرجلـي
فقلت كم تبلغي العمر اعلمي
فقالت عشراً وستاً ياخل أكملي
فقلت صغيرتاً انتي على الهوى
نصحتي هيا ألى امك ارحلي
فقالت اين الدرب اني لا ارى
غيرك يامن اجننت تعقلي
فقلت يمينك قائداً ومعلمي
فقالت وعذابي إن كنت موصلي
لاذوب في دربي اذا لمسة كفك
لان شوقي لك زاداً متشعلي