أمــــــــــــي
كأن نـور الشـمـس منهــا مـسـتـبـــــــــــدا
والـصـبـح لايحــــلـــــو إلى بـــطــلـــتــهـــــا
وأن طــلــت أفـــــــــــــاح الــصــبــح وردا
وعــبــر فـــــاح الــفــــل من نــسمــتـــهــــا
أقـــوم الـــصــبح نـشـيـطـاً مــستـــعـــــــدا
وفــال الخــيـــر لي من دعــواتــهــــــــــــــا
هــي الـنـبــض تـاج الــرأس أمـــــــــــــي
فلا أنــســـــى وربي لي محــبـــتــــهـــــــا
فلو قـلـــوب الأمــهـــات كقــلــبـهــــــــــــا
فلا لاح غــــصـــــــن بــعـــــد تـربـــهـــــــا
لهـــــا قــلـبــــاً جـــل مـعـطـيـهــا ألهـــــي
تـفـيـض حــــنـانـاً هــمــال غــيــثــتــهــــا
فلا أنــثــى لأمـــي قــــد تـــــــــــــــــوازي
فــقــد أبــــدع الرحــمــن صـــنـــعـــهــــــا
تــصــــب لي الحـــنــــــــــان وأخــــوتـــــي
وتــوزن صـب الـكـأس عــدلتــهــــــــــــــا
وأذكـــر بالأمـــس لــيــلــــــــــــــــــة داءي
بــاتـــت تــــراعــيــنــي اللــــــه يــرعــهــا
يـــــارب ابـقـيـهـا تجـرعـنـي الحنـــــــــــان
فـقـد أقـسـمــة أن لاأحـــب ســواهـــــــــا