السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اخوتي الاكارم اخواتي الكريمات


ألم يتبادر الى ذهنك يوما وانت تقرأ في تاريخنا الاسلامي


سؤال لماذا نقرأ التاريخ الاسلامي ؟؟؟


إن التاريخ هو ذاكرة الأمم، لا تستطيع أمة أن تعيش بلا ذاكرة، ودراسة التاريخ واستخراج الدروس والعبر منه

هو دأب الأمم القوية .

' فالتاريخ مرآة الشعوب وحقل تجارب الأمم، في صفحاته دروس وعبر للمتأملين، لأنه نتاج عقول أجيال كاملة،

والأمة التي تهمل قراءة تاريخها لن تحسن قيادة حاضرها ولا صياغة مستقبلها.

وخير شاهد على ذلك أن الأمم التي ليس لها تاريخ تحاول أن تؤلف لنفسها تاريخًا، ولو مختلقًا، حتى يكون لها

ذكر بين الأمم ـ كما هو حال الدولتين اللقيطتين أمريكا وإسرائيل .

* فواعجبًا لأمة لها تاريخ عريق مشرف تخاصمه ولا تستفيد منه، وتعتبره ماضيًا زال وتراثًا باليًا.


يقول أرنولد توينبي في محاضرة ألقاها في القاهرة في الستينيات من القرن الميلادي المنصرم :

' إن الذين يقرءون التاريخ ولا يتعلمون منه أناس فقدوا الإحساس بالحياة، وإنهم اختاروا

الموت هربًا من محاسبة النفس أو صحوة الضمير والحس' ...!!


يقول شوقي:

اقرءوا التاريخ إذ فيه العبر *** ضل قومٌ ليس يدرون الخبر


المعتز