أخي ابن الجعيدي
أرجو ألا تعمم تجربة فاشلة عشتها أنت على الجميع ... مع كل احترامي لوجهة نظرك ... نعم أوافقك الرأي في ندرة الأصدقاء الأوفياء ... إنما مازالت الدنيا بخير !
ثمَّ اعلم أخي أن الصداقة لا تشترى وإلاَّ لحلت المسألة برمتها ... ولما بحثنا وتعبنا في بحثنا عن أصدقاء أوفياء
صديقك الوفي من يقف معك ويريك الحق حقاً والباطل باطلاً ... صديقك مرآتك ... وإلا فهو لا يعدو كونه منافق .
هذا رأيي واختلافنا في الرأي لا يفسد ودنا