الأخ بن ثابت بالإضافة لردي السابق لـ محمد القاضي . أقول : عندما نشرت وزارة الخارجية هذه الأسماء لم يفاجأ المطلعون على منهج هذا التيار
وإنما كان المتفاجئون هم الكتاب أنفسهم
لأن هذا الأمر كشف صفحة قبيحة أخرى من صفحات كتابهم المهتريء
وحاولوا جاهدين تكذيب هذا الأمر
ثم إن هذا الإتهام لم يوجه لهم مباشرة إلا بعد نشر اليهود لهذا الأمر
أي أن من أراد فضحهم هم اليهود أنفسهم وليس منتقديهم
وأخيراً : عقول القراء في الوقت الحاضر أصبحت ناضجة ولم يعد بالإمكان تغطية الوجه القبيح لأي أمر من الأمور وإظهاره بالمظهر الحسن كما كان سابقاً
القاريء يا عزيزي - وفي هذا الزمن - لا يبحث إلا عن الحقيقة
إن لم يجدها عندك وجدها عند غيرك في ظل هذه الطفرة التقنية
سلامي إليك



