حرفٌ وقِرطاسٌ فقلمْ ..!

أينَ السُقيا ؟! وكيفَ لي ألاّ ألِج ؟!

كنتُ أُمَخِّضُ العذاباتِ في صدْري .. وأكتفي .!
إلى أنْ سهِرتُ الليلَ أترجِمُ الطلاسِمَ غموضاً .
وأُطبِبُ الجرحَ بألمٍ أعظمْ .!

ثمّ توارى أمامي.. حرفٌ وقرطاسٌ ,, فقلمْ .

ياويلتي بهذا الدّرب !

أتُرانا مثلَ الفراشاتِ التّي تتوجّه لشعلةِ النار ..
لا لشيء .. إلاّ لتحترقْ .؟!

أو كطيورِ البومِ التي لا تخرجُ إلاّ في الظلام .؟!!

دربُ الكتابةِ .. دربٌ لا نزالُ نتفاخرُ بهِ ,,
وفي دواخلنا .. نمقتُه .



إجتياح ..

نحنُ لا نغصِبُ الأوتارَ ليتمايلَ الطربْ .!
ولا نشتهي القِرطاسَ ليزْهِرَ الورقْ !
خطؤنا .. أنَّا انتمينَا .. فلَزِمتِ العِبادةْ .!!



سأعودُ لأغْفِرَ زلتيَ بتقرّبٍ يمحُها .

( .... ) .. لكَ هذه .. ضعْ فيها ماشئتَ سيدي.


ودٌ يمتدّ

.
.