أنوح من وخزات " اشتقتك "
ويسكنني ألف سؤال وسؤال ؟؟
لم أصدّق بأننا افترقنا
كان عذابًا ووجدًا
يغرز مخالب الغربة والتشرّد في تفاصيل أيامي ،
ويفتّق الفقد تحت مسام جلدي ..
كان نارًا تكوي عشقًا استبدَّ بي لمالا نهاية ،
وفيضان وجع يغرقني حتى الإشراق بالموت..!

أهرب من اليقظة للسبات وأفيق أتمتم باسمه !
أتخبّط مابين اجتثاث ذاكرة ونسيان ثم أرتمي بزوايا الإنكسار !
أجهض من الآلام ماليس له حصر ،
ولازالت بقاياه تلتهم رحم عشقي الذي تفحّم من الاحتراق ؟؟
لأتناول قنديل رجاء يهديني إلى قلبه ..

أحبّه رغم محاولاتهم في وَأْدِه بأحشائي
أحبّه برغم تكالب قلوبهم عند بابي
أحبه حتى وأنا أتناثر أشلاء على الهاتف ..

لم يتصّل بي مادهاه ؟؟

ألا من يخلّصني من السجن ؟؟
الروح تغرغر حزنًا على فراقه
والقيد يصعد بي على قمم الشّجن ،،