هذه ليست خربشات
بل دموع جاءت على صورة كلمات
وتناهيد اختلطت بين آلام الذكرى وماء العبرات
وحزن عميق نابع من قلب اكتوى بنار الفرقة وتلك الذكريات
نعم هي أول سعادتك ولن تكون آخر محطات أحزانك
ولكن هي سبب آهاتك وآلامك
بالرغم إنها توارت وسعت لنسيانك
إلا إن صورتها لم تفارق فكرك وخيالك
كأني أراك وانت تنادي من أجلها فلا تجد صدى لصوتك
وكأني أحس بك وانت تسكب الدموع فلا تجد من يشعر بك
وكأني أشعر بك وانت تغمض عينيك لتحظى ولو بصورة في الخيال
أو همسة من الأطلال أو بلمسة حانية تعيد لك الحياة
فلا تجد إلا ظلاما دامسا يقتل فيك كل لحظة فرح
ويقفل أمامك كل أبواب سعادة مرتجاة