أهلا بك حسن،
نحن هنا نتكلم عن مجتمع بأكمله، بكل ملايينه، بكل مثقفيه (علماء، ومفكرين، وأكاديمين) إذا كانوا غير قادرين على دحض شبهة من مثقف واحد، فدعني أقول أن هذا المجتمع لا خير فيه، ثم سؤال آخر كم نسبة الذين سيصلون إلى هذا التفكير، مقارنة بمن سيصلون إلى التفكير الصحيح...هناك من يفعل - ممن يسمى بالمثقف - و بعضهم يلبس لدرجة أن يعجز المجتمع عن دحضه
الانتقائية يا عزيزي داء عضال، ولو تقرأ بعض الردود هنا ستجدها بجلاء.
شكرا لك على مرورك الرائع.......
ماجد
جميل أنك عدت لتضحك، زادك الله بسطة في الفرح والسرور.
همس
اعتقد ان مشكلة الشرق ليست الإمكانيات والقدرات، أنت تعلمين أن بعض دول الشرق تملك موارد ضخمة، اعتقد أن الأمر أكبر من الإمكانيات بكثير..............
شكرا لوجودك المتكرر
العكوري
ثم أما والله إنه لمن عيوب المثثقف اجتزاء الكلام،
لقد قلت أنا بالتحديد عن الفكر "ويتحرر من أي سلطة، سواء سياسية أو دينية مسيسة."
وأنت اقتبست كلامي وحذفت الكلمة الأخيرة، واعتقد الجميع يعلم الفرق بين الدين، وبين الدين المسيّس،
هذا الإجتزاء للكلمات وللعبارات عن سياقها لا يليق بالكاتب أو المحاور.......
وشكرا لحضورك
إنجاز،
أهلا بك، أين الكلام في الدين، في هذا الموضوع؟
شكرا أيضا
لهفة:
شكرا لحضورك الهادئ،
لقد عرّف المقال مصطلح الانبعاج بتحديد واضح من البدء، حتى لا يساء فهمه أولا وقال باختصار، الانبعاج المقصود هو :" محاولة تضخيم جزء أوحد لقضية معينة، على حساب الضمور في الأجزاء الأخرى"
ثم إن المقال لم ينسب هذا الإنبعاج إلى الدين أبدا، بل دعى إلى أن تكتمل نظرة المثقف للقضايا من جميع اتجاهاتها وتأثيراتها ابتداء بالدينية، ومرورا بالسياسية وانتهاء بالإجتماعية، وأشياء أخرى كثيرة...
خذي مثلا: لو سأل أحدهم عن حكم الجهاد؟ فهل يستطيع أحد أن ينكر فضله ومكانته، لكن لو أراد أن يسقط هذا الحكم على الوضع في العراق، فإن الوضع له اعتبارات أخرى قد تغيّر من الحكم،
إن الإرهاب الذي حصل في كل البلدان العربية، وليست السعودية بمعزل عن هذا، إنما كان مصدره، القراءة الخاطئة، للأدلة، فهل نستطيع نسب هذا الخطأ للدين، أم لتلك النظرة القاصرة التي لم تعقل الإسلام، ولم تفهمه حقّ الفهم...ألم تكن تلك التفجيرات نتيجة "انبعاج" في الفكر والإدراك؟
اعتقد أننا نفرق بين الدين المقدس من الله سبحانه وتعالى، وبين فهم الناس للدين..
واتفق معك أن الدين أساس الثقافة، ولكن هل ثقافة التخلف الذي تعيشه مجتمعاتنا، وعدم الإلتزام بالعقود، والمواعيد، والتسيب والرشوة، والفجورة في الخصام، والعدم القدرة على الحوار بدون تهم، هل هذه المفرزات الثقافية أساسها الدين؟ حاشا...
إذا السؤال كيف نملك دينا عظيما، ونفشل في جوانب حياتنا؟
أشكر لك حضورك وننتظر عودتك....