اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت مشاهدة المشاركة
ما فهمته ان نيسان تقول انها كانت تريد كتابة بحث عنوانه(الثقافة لا دين لها) ولم يوافقها احد ,
كنا سنضع أكثر من عذر لهذه الجملة بحيث نقول انها ربما قصدت الثقافات القديمة والتي نشأة على غير الدين الاسلامي لانها قبله او حتى بدون دين اصلا ربما
ولكن مربط الفرس هنا قولها انه لم يوافقها أحد
وهنا نصل الى نسبة كبيرة من انها فعلا تعتقد انه ربما توجد ثقافة بدون دين وهذا سبب رفض الفكرة لبحثها

وانا أقول وهو اعتقادي وما انا مؤمن به
بان الدين هو الاساس وهو القاعدة التي تبنى عليها الثقافة وبدون الدين تكون الثقافة هلام متحول تلعب به الظروف والاهواء فلا تجد له استقرار او ثبات
فقد يسعد الانسان بالدين بدون ثقافه ولكن يشقى بكل تأكيد اذا كانت ثقافة بدون دين
وانا ما اتمناه هو الدين كاساس وتُكمله الثقافة لكل المجتمع الاسلامي

ويا انجاز هنا نحن لسنا في مجال تنافس وتسابق على ايجاد اخطاء الغير , انت تخطيء وانا أخطيء وايضا نيسان وغيرها , هناك اسباب عدة تؤدي الاخطاء في فهم الحياة منها قلة العلم وهناك التأثيرات الخارجية وهناك الامراض النفسية (البعض لا يرى ان سعادته الا في مخالفة العامة)
هناك أكثر من سبب
ولكن السعادة ان تضع ثقافتك هنا بكل احترام لغيرك وبكل تقدير لوضعه وتحاول ايضاح فكرك وطرحك بشكل يتقبله الاخر وربما كتب الله لك الخير في التغيير الى الصواب

ومع اطيب الامنيات للجميع
تسجيل دخول وأمرنا إلى الله !
أتعرف يابن ثابت لمَ لم يوافقني أحد ؟ لأن دكتور المادة لا يرى إلا القشور خاصة إذا كان يتعامل مع امرأة . يرى أنّه من الأجدر أن تناقش المرأة مشاكلها وحسن تبعّلها وأن تترك المجتمع الخارجي حتى العلوم الطبيعية ! أي أنّه يظنّها آلة تفريخ بدون عقل .
وهل تعرف لمَ الأغلب خالفني هُنا ؟ كتبت ردّي وأنا واثقه أنّي سأجد من يثور بدون أن يتعنّى قليلاً ويفكّر ويحسن الظّن , الأغلب هُنا يظنّ أنه يتعامل مع ملحدة مثلاً أو أي من تلك التصنيفات الغبيّة والقسم الآخر لا يرى أبعد من كفه , وقلّة قليلة تُفكّر بعيداً عن صاحب الموضوع أو الرد وتقرأ وتفهم ثمّ تضع ردّاً يُناسب ما كُتب وليس من كتب : )
ليس هناك مسلم عاقل يحاول فصل الدين عن أيّ شيء لأن الدين أساس كلّ شيء , محمد القاضي وضّح الفكرة ولله الحمد والمنّة , وأنتَ حاولتَ أن تبتعد عن التصنيف والتشخيص وزمهرير أجاد إدارة الحوار والصميلي كان محاوراً جيداً جدّاً وهذا كلّه يدعو للتفاؤل .وأخيراً رب الصدور وحده أعلم بما داخلها !