الأخ الشفق أعجبني سؤالك عن هل سيكون للتفريغ دور في رقي النشاط

وأنا بدوري أدلي بدلوي كما أوضح الأخ حسن الصميلي وجهة نظره

ماذا لو عكسنا السؤال هل يستطيع رائد النشاط أن يقوم بدوره في ظل وجود 24حصة أو أقل في ظل وجود مدرسين بأنصبة منخفضة جداولايقدمون شيئا غير نفاق ورياء ومدح لمدير أو وكيل ؟
مع يقيني أن هذا لاينطبق على النشاط بل على كل الأعمال وفي كل المجالات وليس في التربية وحدها
وأقسم بالله على أن المحب لعمله يستطيع التوفيق صحيح أنه يتطلب جهدا إضافيا ولكن النشيط نشيط كما فهمت من تعليق الأخ حسن فالبعض لديه الإستعداد للعمل متى توفر له الجو الملائم بغض النظر عن الحصص .
بل أن بعض رواد النشاط أثبتوا جدارتهم رغم عدم تعاون إدارة المدرسة معهم لماذا؟
لأنه أحب طلابه فأحبوه لدرجة أنهم يساهمون طبعا الميسورين في توفير المواد الخام ويبذلون جهودا خرافية مع رائد نشاط محب لعمله جدا جدا وللعلم هذا يحدث في مدارس وبشهادة الزوار والمراكز التي تحققها مدارسهم رغم المعاناة والشكاوى المستمرة من مدرائهم وليس تجنيا منهم ولكن لعدم إقتناع إدارات بعض المدارس بالنشاط وسلبية قسم النشاط في وضع حلول لمثل هذه الحالات .
ولعل التفريغ يدعم النشيط العامل المجد للإبداع والتميز أكثر وأكثر ولكن متى توفرت الضوابط التي تقنن التفريغ والأعمال المحددة والصلاحيات والمسؤوليات المحددة لكل عامل مشارك في الأنشطة وبتفعيل دليل الأنشطة للمراحل الدراسية بدرجاتها
أما النوع الخامل الذي لا يحب النشاط و لايهمه إلا رضى المدير حتى وإن نفاقا وكذبا وتزلفا فذاك هو من سيتخذ التفريغ مطية للتهرب والتملص وعدم المبالاة خاصة وإن وجد مديرا من شاكلته لايجلس بالمدرسة وإن جلس فيهمه أن تمدحه 5دقائق ثم اذهب متى أردت أو تقضي له بعض المصالح الخاصة وكثير ماهم.
النشاط ذو شجون ياإخوتي وهموم ومشاكل ولكن المحب عليل لايرضى إلا به وإن تعب .