السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر والتقدير لك اخي الصميلي على اختيار هذا الموضوع وتعليقك الرائع
ياعزيزي نحن امام مشكلة عويصة يعاني منها ابناء الوطن وهي عدم وجود فرص للعمل
وعند الوقوف امام هذه المشكلة علينا ان نعي أولا عدة امور مهمة أولها الاعتراف بخطورة المشكلة وثانيا تحديد
اسباب واطراف القضية وثالثا البحث عن حلول .
من وجهة نظري أرى كغيري فعلا خطورة المشكلة على شباب البلد أخلاقيا واجتماعيا واقتصاديا
ولكن نأتي لأطراف القضية الدولة متمثلة في القطاع العام والشباب الباحث عن فرصة عمل والطرف الثالث القطاع الخاص .
الدولة لم تقصر علمت وأقامت المعاهد المهنية والتخصصية وغيرت في المناهج بما يتناسب مع متطلبات العمل والسوق وفتحت مجالا الابتعاث الخارجي ووفرت فرص العمل قدر الإمكان ، كذلك القطاع الخاص درب واقرض
ولكن تبقى مصلحتهم ومتطلباتهم هي الأولى ، نأتي للطرف المهم وهو ذلك االشاب .
لدينا مشكلة في شبابنا تتمثل من ناحيتين الناحية الأولى تتمثل في عدم تاهيلهم التأهيل المناسب للدخول في سوق العمل
والظفر بفرصة عمل وهذا الأمر خطأ سابق وقعت فيه وزارة التربية والتعليم بتلك المناهج القديمة .
الناحية الثانية تتمثل في تلك الرغبات والشروط التي يمليها شبابنا واشتراطهم اعمال معينة فهم يبحثون عن العمل المريح والراتب الكبير .
الحل الأهم أرى العناية بالمناهج الدراسية خصوصا في المرحلتين الثانوية والجامعية وجعلها تتناسب مع متطلبات
العمل والسوق مما يتيح للشباب الحصول على فرص العمل .
صدقني الموضوع ذو شجون لكن اترك الفرصة للغير .

تحياتي وتقديري