هناك شعرا ء
تمسي القصائد وتصبح على أبوابهم .
وهي تتلهف رغبة في اللقاء وحروفها ترتعش من مهابة الشاعر
وتنظر إليه إجلالا إكبارا
ذلك الشاعر هو أنت يا لهفة .
والحاسد هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااك (يطرد
السراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
وهناك قلوب يخذلنا بقدومها الشّعر
لأن إحساسها شعر ،
ويتصبّب في حضرة حديثها العرق
خجلاً، وسرورًا، وامتنانا،
ولا يسعنا عندها إلا أن نشكرها من القلب ..
شكرًا
أيُّها البحّار الأمير
فقد استمتعت بدفء حرفك .
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!