اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة مشاهدة المشاركة

حذيفة المتألّق دومًا
كلامك لاغبار عليه إلى أن وصلنا لـ/ هنا
ولم أفهم ..!

\
/
\


أحلام مستغانمي هي انفجار ناتِج عن مجتمع يربِط المرأة بوليّ أمر بطريقة غريبة جِداً .. حتّى أنّها لا تستطيع أن تَمُد يدها لتحاسب الكاشير إلا عن طريق تسليم المبلغ لأخيها البالغ من العمر 5 سنوات .








فـهل من العيب أن أسلّم النقود لأخي البالغ من العمر 5 سنوات
ليحاسب الكاشير بدلاً عني ؟! ،

أم أنه من الغباء طالما لم يضطرّني الموقف لأن
أحاسبه شخصيًّا ؟! ،

وماعلاقة هذا بعِلمنا وفكْرِنا وثقافتِنا وبنسيان . Com لأحلام ؟!

حقيقي لم أفهم !

هل لك أن توضّح لي أكثر ؟

عذرًا محمّد
أردت فقط أن أستوضح من الجميل والرّائع حذيفة
لأنني قد اكتفيت بردّي منذ مدّة على نسيان كوم
في منتدى الفنون الأدبية المنقولة
بقلم الأستاذ/ معاذ آل خيرات.. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



دامت قلوبكم تنبض بالروعة .

لهفتكم.


أهلاً بـ لهفتنا الفاضلة ..

ليس بالتحديد المحاسبة عند الكاشير .. هذا فقط مدخل إلى الوضع الظالم الذي تعيشُه الإنسان المرأة في مجتمعنا , ربّما أنتِ لا .. وأخواتي أيضاً لا .. وأخريات لا يعانين أيضاً .

لكن الوضع العام مؤلِم جِداً .

ماقولِك في رجُلٍ : لم يخرُج بزوجَتِه إلى أيّ مكان مذ تزوّجا .. عدا مرّة إلى مكّه .. بالرغم من أنّها قبل زواجها منه كانت تسافر كلّ سنة مرتين للنزهة مع أهلِها .

حينما يذهب بها للسوق وهذا فقط في العيدين .. يتركها في السيّارة ويذهَب يشتري لها ماتّفق مع رؤيته أنه يناسبها .!

ملاحظة : هذا الرجُل هو نفسه الذي ذكرته في كلامي السّابق في حديثنا عن العلوم والبيلوجيا ..

وهناك من أمثاله الكثير ..

طِفل يالهفة لا يعرِف كيف يغسِل نفسه يبلغ من العمر 7 سنين .. في السّوق في يوم الخميس قبل العيد بيومين .. ومعه أُمّــه أو أختُه الكبيرة جِداً بالنّسبة له .. قامت المرأة بتسليم المبلغ للمحاسب , فثارت في داخِل الطّفل الرجولة التي زرعها فيه المجتَمع , وحدّق بها بنظرة غضب .. وقال لها بـ الحرف الواحِد : تحاسبنّه انتن ؟ أوريك أنا .!!
أسفي على تِلك المرأة .. وربّما أنّها ماتت قبل العيد .. لأنّه إن كانَ الطّفل ذو الـ 7 سنين يتصرّف هكذا فكيف سيكون تصرّف الوالِد ؟

أتمنّى أنْ أعرِف من الذي حكَر كلّ شيء وأوقفه على الرّجل دون المرأة .!

قال عبدالرحمن بن سعود لصحافيّه : أنت مكانِك المطبخ , مش الصحافة !! والنّاس يصفقون ويهللون ويكبرون على سرعة بديهة هذا الرجل .. " لو كُنتُ مكان هذه المرأة لشكوتُه لهيئة منظّمة حقوق الإنسان " .. ما أقول إلا : الله يرحمه ويغفر له .. المصيبه أن عياله مثله .

من الإحترام للرجل يالهفة أن يحاسِب هو خاصّة إن كانَ المحاسِب رجل .. لكِن لو كنت بعيد أو حتّى قريب ومدّت أختي أو أمي يدها بالمبلغ لتحاسِب .. فأعتَقِد أنّ هذا لن يخدش حيائها ولا سمعتها .
- - - -
محمّد القاضي أن أعتَذِر جِداً لكون الموضوع بدع يشطَح .
شكراً يالهفة .. وإن كان كلامي لم يتّضِح بعْد فسأعود أيضاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي