مُتسولينَ بـِ كل مكان.. بـِ قناع [ أنا مِنْ جيزان ] إلى متى؟

[أبو وِد]

عنوان التميز نقاء

موضوعك هذا قضية مترامية الأطراف لا أعلم كيف أبدأها
من تلك النظرة التي دائماً ما لازمتنا ونراها في أعين الكثير من أبناء النعرات القبلية
أم مشكلة المتسللين وتأثيرهم المباشر وغير المباشر على سير حياتنا ..ودور المتاغضين عن دخولهم ..!!
أم ظاهرة التسول وتلك الهيئة التي تدّعي مكافحتها ..
سأحاول أن أضع ردي المتواضع بحيث يشملها بقدر الإمكان


تبــــدأ القصــة ...
في تلك الحدود التي أهتم أحد القائمين بحراستها بأمور تجني له أرباحاً سريعة وسهلة بعيداً عن الراتب الوظيفي الذي لا يوفر لأحدهم أحد أحلامه التي حلم بها قبل التحاقه بأدنى درجات السلم الوظيفي .. فأظطر للتغاضي والتغافل عن تلك الأعداد المهاجرة -إضافة للمنوعات-القادمة من جحيم دول الجوار الى -ما يظنّون أنه - جنةٌ من جنات الدنيا المالية ..وبتنسيق مسبق تم جمعهم وتوزيعهم على مفترق الطرق لتكون حصيلة يومه في جيب أحدهم ممن درّبه وعلّمه فنون التسول وكيف يخطف المال من جيوب (الدلوخ) المحبين للإحسان في غير موضعه..
بمرور الأيـــااااام ... أؤلئك القادمون ذابوا في محيط مجتمعنا في أعرافنا وتقاليدنا عرفوا ما نحن عليه في المنطقة ..
علموا نقاط ضعفنا .. وأسلوب دفاعنا عن معتقداتنا التي حاربنا من أجلها أبناء ديننا ووطننا ..

وفي يوم من الأيام .. استغل هؤلاء الضعفاء غفلة المسيطرين على حقوقهم المكتسبة ليلوذوا بالفرار الى أحد المناطق البعيدة , ليمارسوا حقهم في التسول ولــ يكون ما كسبوه من عرق جبينهم حلالاً لهم دون مقاسمته مع شريكٍ أذلّهم في عيشهم ..
فـ من مبدأ الإستعطاف (الذي تدربوا عليه) قاموا بــ انتحال أشخاص المنطقة لعلمهم المسبق بــ النظــرة الدونية لــ من يتعدى حدود اقليم جازان _أسباب ذلك الفكر العقيم والنظرة الدونية يحتاج الى صفحات أخرى ..ولا أحب الإطالة _

ودون وجود رقابة من تلك الهيئات التي تحارب الظواهر التي تروق لها فقط قام أؤلئك المُهجّرون
بتكوين الــ (community) الخاص بهم وأصبحت عصابة منظمة ..إن لم تجد ما تأخذه عن طيب خاطر من -مرةً أخرى- (الدلوخ)
قـــاموا
بالتنسيق لعمل جريمةٍ تكفل لهم الحصول على ما يرضي جشعهم المتنامي ..!!!


هذه قصة قديمة .. حكاها لي أحد اؤلئك المتشردين المتسللين (لمّا ثارت أعصابي .. ونزلت من السيارة وحشرته عند أحد اشارات منطقــة ....... لما قال لي إنه من جيزان وشكيت في وضعه ).. وبإلحاحٍ مفعمٍ ببعض العنف حصلت على بعض الإجابات منه أوردتها في القصة السابقة

**********************
مساحة للتعبير عن رأي شخصي
**********************


بالنسبة لنظرة بعض المتخلفين -لا يعلمون حقيقة المنطقة - والمتمسكين بالنعرات القبلية لاأهتم لما يقولون .. فــ في أكثر من موقف أفحمهم بردودي .. -ما عليكم ولدكم قوي في مثل هذه الأمور -..

بس اللي قاهرني (الشلة) اللي على الحدود والمفروض يفكونا من شر هذه الشرذمة ..
وإلا ,, خلاص ..... ما فيه ناس تحمينا و( الكل همّه فلوس وبس ) وقبل كل شيئ أعتبر ذيك الأشكال خــونه .. لم يقوموا بحق العباد والبلاد .. والتوجه اليهم بالحديث معدوم الفائدة لأنهم منافقون مخادعون لم يكن الخوف من الله لهم رادعاً فلا أتوقع أن نؤثر فيهم بكلامنا لأنهم عديموا الإحساس والمسؤولية ........

ثم الطرف الآخر(الأهالي ) وكيف رضوا أن يأكل أولادهم الحرام وتجاوزهم للأوامر والتعليمات وتهريبهم لتلك الفلول القادمة من أرض المجاعات - يسمونهم أصل العرب سابقاً-.
ليتهم علموا ما سببوه لهذا الجيل بمساعدتهم لتلك الطفيليات القادمة عبر الحدود من أرض اليمن .

ثم نحن كيف لم نحارب تلك الظاهرة منذ رأينا خطر انتشارها
((كل ما أبو يمن مد يده قلناله خــذ .. ياعالم أمثال تلك الفئات ما تجي الا بالعين الحمرا))
ولو حاربنا تواجدهم في البداية ومنعنا عنهم الأموال التي (استدلخونا) وحاربونا من أجلها
لوضعنا حداً لسبب تواجدهم في المنطقة وكنا سبباً في عدم تسربهم خارج المنطقة وتشويه سمعتنا
أمام الناس ... فنصيحتي أحرموهم ولا تعطوهم وابذلوا اموالكم لمن يستحقها من المعدومين والفقراء من أبناء المنطقة ...

هذه بعض النقاط أضيفها الى ماسبقني به الزملاء الأفاضل ..


نقاء المطر

تقبلي مروري
وأتمنى لك حياة سعيدة بعيدة عن الهم