نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


.
.
.
كَثيَراً ماَ أُرددُ بـِ دَاخليْ ... [ لَأ شَيءً يَسَتْحقَ ]
لَا شَيءً يَسَتْحقَ .. بـِ زَمَنْ بَاتَ بِهِ ألشيءَِ لاَ يساويَ شَيَئاً .. وألَا شَيءَ يُساويَ أشَياءَْ ؟!
لَا شَيءَ يَسَتْحقَ .. بـِ زَمَنْ أصبحَ يُحلُ بهِ أكلَ لُحومِ ألبشرَ .. بـِ دُونِْ رَحمةَ تُذكرِ !
لَا شَيءَ يَسَتْحقَ .. بـِ زَمَنْ تَحَتلُ بهِ إشَبَاعُ ألنَزواتَ \ ألشَهواتْ \ ألَرَغباتَ .. ألَصدارةً ..!
لَا شَيءَ يَسَتْحقَ .. بـِ أجَسَادْ تَقَوَقعتَ أرَواحُهاَ بـِ وَحلِ ألإنَحَطاطَ \ ألرذيلةَ \ ألقذارةَ \
بُغيت ألإسَتمتاعَ بـِ ألعيشُ ألرغيدَ .. أوَ رُبماَ أسَبابَ أجهلُهاَ أناَ وتَجَهلوُنهاَ أنتمَ أيضاً ..!
لَا شَيءَ يَسَتْحقَ .. بـِ حَياةَ أصَبحًْ ألَحقيرَ \ ألئيمُ يَستَحلُ ألمَناصبُ ألعُلياَ .. وألشَريفُ \
ألعفيفَ قَابعً بـِ ألدركِ ألأسفلَ ..!
لَا شَيءَ يَسَتْحقَ .. بـِ زَمنَْ يأتيَ بهِ أبنُ \ إبنةُ : ألحسبِ وألجَاهَ \ ألواسطهَ \ ويأخذونً
مِناَ حُلمَ قَدَ رَسمناَ أجَزاءهُ بـِ ريشةِ ألتعبِْ , ألعناَ \ ألسهرَ \ ألمٌثابرهَ , أللإجتَهادَ \
لـِ يًصبحًُ سَجينً مَابينَ ألأضلُعَ \ ألمُقلَ \ ألعقلَ .. وَلاَ يَتَلاشىَ ..!
لَا شَيءَ يَسَتَحقّ .. بـِ قُلوبً تَدعيَ إنهاَ مَضلومةَ ... وهيَ ظالمةً وبـِ حَرفنه ..!
\
وَلكنَ ماَ أنْ لُطختَ شِباكُ ألعَينَ بأمرَ أخرَ هُناَ أصبتُ بـِ ألدَهشةِ وأعتلتَ فوقَ رأسيَ سَحابةَ
مَليئةَ بـِ [ ؟ ] .. وخَاصةَ بـِ جَانبِ ألإشاراتَ \ ألحدائقَ وألمُنتزهاتَ \ ألأسواقَ وإماكنَ أُخرىَ
هُناَ صرختُ صرختً مُدويةَ بِلاَ صوتَ وداخلَ ألأعماقَ وقُلتَ [ تَستَحقَ , وَخالقيَ تَستحقَ ٍ]
بأنَ أترُكَ جَميعُ ألمحَابرَ تَجفَ وألأوراقِ تُستَهلكَ مِنْ أجلِ إثباتِ حَقَ لَناَ قَدْ سُلبَ علىْ أيديَ
شُرذمةَ مِنْ الَمَجهُولينَ يُحاولونَ أنَ يَقَتاتُ علىَ كُلناَ فَ سُحقاَ لهمَ ..!
\
نَحنُ بـِ مًدينتناَ نَُدركَ جيدَاَ منْ هُم ألمُتسولينَ وماهيَ جَنسياتَهمَ .. ولَكنْ عَندَ ألخُروجِ
خَارجِ أسوارَ ألمَدينةْ ... أتعَلمونْ مَاذاَ يَدعونَ وَخاصةَ ألَنساءَ منهُمَ ؟ أنهُمَ [ جَيزانياتَ ]
[ جيزانينَ ] بـِ رُغمَ مِنَ وضوحِ ألَلهجةَ ألا أنَ هُنالكَ مِنْ يجهلَ عَناَ ألكثيرَ ويعتقدَ بأنناَ همَ
جَعلواَ نَظرتَ ألأغلبيةَ لناَ تَكونَ نَظرتَ إزدراء \ إحتقارَ ... فَ بـِ كُل مَكانَ يدَ مُمدودةَ للشحاذةِ
وأبنْ علىَ ألكتفَ مِنَ أجلِ أصابتَ ألقلبَ بـِ ألشفقةَ \ ألتعاطفَ .. كَرامةَ مسلوبةَ \ وَحقوقَ مَعدومةَ
علىَ أيديهمَ إلىَ متىَ ... أعلمونيَ يَ قوميَ ألىَ متىَ ونحنُ صامتونَ وغيرُنا
ينهشَ بـِ أجوافناَ بُغيتَ أشباعَ ألذاتَ ؟؟
أمنْ ألمُمكنَ أنَ يَنسلخُ ألشخصَ مِنْ دَولتةُ \ جَنَسيتهَ \ قَبَيلتةُ \ إسمهُ \ حيَاتهَ
لـِ يَلتصقَ بشيءَ لاَ يَمُتُ أليهَ بـِ صلهَ ..؟!
وتَلضلُ ألحيرةَ تأسُرنيَ لِماَ نحنُ بذاتَ ؟ ..لعليَ أجدُ حُروفَ مِنْ
أقلامِكمَ تُشفيَ غليليَ ولوَ قليلاَ .!

\
كُتبَ بـِ تاريخهَ |,
لَكُمَ ألودَ يَ أرواحَ [ آلَ صامطهَ ]

,