الجاهلُ قبل المتعلم يعرف الفرق بين من يُقاتل لأجل تراب وطنه

ومن يقاتل لأجل أُجرته..وتلك الحثالة(الحوثيين)هُم من أدخلوا

أنفسهم في مُنازلة خاسرة، منازلة ليسوا بأهلٍ لها،لأنهم وبلا

شك مأجورين لِقُوى معروفة بحِقدِها وعدوانها لبلادنا الغالية.

لهم أهدافٌ ومطامع يَوَدُون تحقيقها من خلال هؤلاء الأغبياء

الذين غُرِرَبهم وتورطوا بفعل حماقاتهم النكراء ونالت أيديهم

المُتسخة بالولاء لِتلك القوى من رجال الأمن البواسل ودنسوا

بأقدامهم القذرة ثرى الوطن وروعوا بجرائمهم المواطن الذي

لايعرف للخوف سبيلا.

لقد تعاملت حكومتنا وولاة الأمر مع الموقف بالصبر، والحنكة،

وبُعد النظر، ومحاولة إيجاد الحلول من تحت الطاولة، وعندما

وصلَ الأمر حَدَّ العظم نَفَذَ الصبر، ورُفِضَ السكوت وتبين لأُلئك

جميعاً كيف يكونُ غضب الحليم إذا غضب، فالقرارُ اتُخِذ وليسَ

له إلاّ تفسيراً واحداً.. (كل الجهات الأمنية وخُطط المساندة

تقوم لحماية الوطن والمواطنين، وستتخذ الدولة كل الخطط

المناسبة بمسرح العمليات.. أما الحادثة فلن تتسامح معها

الدولة أبداً).

وجاءت براكين الغضب تِباعاً.. وهاهي تَثُور في وجوه المرتزقة

(الحوثيين) وهاهي جُثثهم تتطايرأشلاء فوق جبال الوطن

الشامخة وتكتب دماءهم العَفِنة المأجورة فوق كل حصىً عِبارات


الندم والخطيئة.

لأجلكَ ياوطني.. أقدامُ أبنائك الأبطال تدوسُ جثث (الحوثيين)

ولأجلك ياوطني زغاريد النصر ترتفع ابتهاجاً لِتُواكب نصرك

على تلك الحُثالة ولا نامت أعين الجبناء ومن ورائهم.

حفظك الله يا وطننا من كل شر ومكروه لِتَبْقى هُــدىً حتى يرث

الله الأرض ومن عليها.