كيف تجرأ هؤلاء المجانين على هذا الفعل الانتحاري
شرذمة جاهلة تسكن الكهوف والجبال
يعمهم التخلف والمرض يعبثون بعرين الأسد
هي خطوة أخيرة بالنسبة لهم قاموا بها على المثل القائل : ( علي وعلى أعدائي )
يريدون أن يشعلوا فتيلا مع وطننا الغالي ويظنون أنهم بمنأى عن يده الطولى
والله ليندمون على كل رصاصة أطلقوها وليتمنون أن لم تلدهم أمهاتهم .

كلنا فداء لك يا وطن الإباء والشموخ والكبرياء والعزة
قبحكم الله أيها الجبناء الحاقدين
فما أنتم سوى دمى تحركها قوى البغي والعدوان من الفرس أعداء السنة والجماعة والعرب .

وستكون نهايتكم قريبة إن شاء الله
وعلى الباغي تدور الدوائر .

بارك الله بك يا أستاذنا أن أتحت لنا هذه الفرصة لنعبر عما تكنه صدورنا لوطننا الحبيب
ولما يدور في هذه الساعة على حدوده القريبة منا .

اللهم احم بلادنا من كل رجس