أصبت بدهشة واستغراب فالأعلام لدينا بجميع انواعه المقروء منه والمسموع والمشاهد
التزم الصمت وتجاهل الموضوع وعدم نقاش القضية .
وبعد خطاب الملك والمرسوم الملكي الذي صدر وفيه الأمر بالتحقيق ومحاسبة كل مقصر
انتفض الأعلام وبدأ النقاش وبطريقة غريبة توحي بالحرية ووجوب المكاشفة والصراحة
بالرغم إن الأعلام هو السلطة الرابعة والمعني بمحاسبة ومراقبة المقصرين وكشف قصورهم
وبالرغم من الامبراطورية الأعلامية التي نملكها إلا إن الأعلام ما زال لدينا متخاذلا ومقصرا
في الاهتمام والعناية بقضايا المجتمع وهمومه .

تحياتي وتقديري استاذي الفاضل ( الحسن مكرمي )