إن كنّا ننتظر ان نرى الاقلام القادرة على الإقناع تُسلّ بعد حدوث الكوارث ؟؟
فلا عتب ان قضينا العمر تحت رحمة المصائب ..
وقبل ان اقول ان الدكتور حمد اقنعني بمقاله الى حدٍ بعيد والحربي قسى منطقياً سأقول اليس هؤلاء حملة لواء
الاعلام ومالكي برمجة الوطن والمجتمع على علم بالفساد الكامن والاخطاء البيّنه ..؟
ألم يرى الدكتور وهو الذي قضى في احظان جدة اكثر من عقد من الزمان الاخطاء الواضحة في بلدية جدة ..؟
ومشاريع الصرف الصحّي فيها ..ولكن الجميع يصمت منتظراً كارثة بيئية ليشحذ قلمه منهالاً على هذا الوطن ..
ومالفائدة الآن ..!!
غرقت جدة ومات اهلها وفقد الكثير وتعفنت شوارعها والآتي الله عليم به فبحيرة المسك تنتظر ان يفرغ كتابنا الافاضل من جلد الذات لتمنحهم موضوعاً جديداً يسلون فيه سيوفهم ..
مع حبي
القبس