مرحبا ريسان
(جازان : واجب المواطن بعد مسؤولية الدولة) عنوان غير بريئ إطلاقا.
الكاتب علي الموسى (العسيري) واضح هنا أنه يعزف على وتر سلبي يخص به جازان! وأترك لفطنتك وأنت سيد العارفين ماهية مايريد..
ممكن التهمة تمس شريحة معينة من أهل المنطقة, ولظروف معينة يجب عدم إغفالها, وأهمها طبيعة وحساسية مكان هذه الشريحة من مجتمع المنطقة, وإن كان لايعني هذا بأي حال من الأحوال تبرير أو قبول فعلها ..
لكن أن تمس - بحسب الكاتب - كل المنطقة كما هو عنوانه المستفز فهذا أيضا أمر غير مقبول .
في جازان واجب المواطن مقدّم وكائن ومبذول ليس بالضرورة أكثر من أي مواطن في أي منطقة أخرى, وإنما كأي مواطن على الأقل...
وفي الوقت نفسه, الخيانة في جازان وفي كل مناطق المملكة, كما هو الشأن في كل بقاع الأرض, وهذا شيئ مفروغ منه فهو من طبيعة الإنسان في هذه الحياة .
ثم مفهوم الخيانة واسع, وإذا فتحت ملفاتها بهذه الصفة فستتسع التهمة وسيزيد المتهمون بما لايستطيع على الموسى ولا عسير كلها ترقيع أضيق (خزق) منها .
عسير والعسيريون ثالث أكبر الجهات (مناطقية) بعد نجد والقصيم وخصوصا فيما يتعلق بجازان.
المشكل الأكبر من ذلك هو أن تبرز مثل هذه الممارسة المتخلفة من أطراف يفترض أنها رموز تنوير !
إذا ماتتفق معي في وجهة نظري هذي, أو بمعنى أصح: إذا إنت تخالفني فيها تعال قل لي :
إذا علي الموسى ما يتهمنا بخيانة هل تراه (يعلمنا) والا (يذكرنا) بواجباتنا ؟!
في كل الحالات هو أراد (إثبات ولاؤه) على حسابنا.. وقد فعل.
.