بسم الله الرحمن الرحيم
ثلاثة عشر قرية بمحافظة صامطة تستغيث وتستنجد:
سكان ثلاثة عشر قرية تابعة لمحافظة صامطة تستغيث وتستنجد المسئولين وبمن بيده الأمر والجهات المختصة لإنقاذهم وإغاثتهم من الأضرار التي لحقت بهم من مرمى النفايات الذي يتوسط هذه القرى المأهولة بالسكان وتستغيث كل الجهات المسئولة بمحافظة صامطة ومنطقة جازان ككل البلديات والصحة وحماية البيئة ومجالسي بلديتي صامطة والطوال وكل المسئولين ذوي العلاقة.
إن هذا المرمى ترمى به نفايات ومخلفات ومياه المجاري لكل مدن ومراكز وقرى محافظة صامطة وغيرها من المدن والقرى المجاورة لها.
صورة الوايتات وهي تصب مياه المجاري.
صورة البحيرة التي تكونت في منطقة المرمى من مياه المجاري.
وقد تكونت أكوام هائلة من النفايات.
صورة لأكوام النفايات.
وصورة أخرى لأكوام النفايات.
وتسبب هذا المرمى بالكثير من الأضرار لسكان هذه القري وغيرها من القرى المجاورة ومن تلك الأضرار على سبيل المثال لا الحصر:
1-الروائح الكريهة التي تزكم أنوف سكان هذه القرى وربما سببت لهم الكثير من الأمراض.
2-توالد وتكاثر البعوض في مستنقعات المرمى والجميع لا تخفى عليهم مضار البعوض الصحية والأمراض الكثير والخطرة التي السبب الرئيسي فيها البعوض وينقلها للإنسان والحيوان في آن معا.
3-أسراب الطيور من كل الأنواع والأشكال التي تقضي النهار بين تلك النفايات والمستنقعات وفي المساء تأوي إلى أسطح المنازل وأعمدة وأسلاك الكهرباء والأشجار بتلك القرى وما تسببه من أمراض ووساخات.
4-الكلاب الضالة التي اتخذت المرمى مأوى ومصدر الغذاء وتناسلت وتكاثرت وفي المساء تجوب القرى وتسبب الإزعاج والرعب خاصة لدى الصغار والنسوة ومهاجمة وافتراس أغنام المواطنين.
5-المجهولون اتخذوا من المرمى مأوى ومصدر دخل حيث تجمع الكثير من الجهولين يجمعون ما يستفيدون منه وما يمكننهم بيعه والتخفي من رجال الأمن وأصبحوا يشكلون هما كبيرا وهاجسا أمنيا للمواطنين وقد كثرت و سرقات محتويات المنازل والحيوانات.
وسكان هذه القرى يرجون من المسئولين والجهات ذات العلاقة تشكيل لجنة من المحافظة ومركز الطوال ومن بلديتي صامطة والطوال والمجالس البلدية بهما والصحة وحماية البيئة ومن مشايخ وأعيان تلك القرى للوقف عن كثب على هذا المرمى والواقع المرير الذي يعاني منه سكان هذه القرى وإيجاد الحلول والمناسبة لدرء المخاطر عن سكان تلك القرى من وجود هذا المرمى بهذا الموقع المتوسط بين هذه القرى.
والأمل بعد الله كبير في المسئولين بالمنطقة لرفع المعاناة عن سكان هذه القرى.