السجن الادبي ...

[ياسمينة شامية]

مَدخَلٌ مُرتَعِش : مَا هِيَ إلا سماءٌ وأرض / ونحنُ بينَهمَا يرسمنا الحُلم .. وتكتُبنَا الأيَام ومن ثمّة نمضِي .. ترنيمات على ذكرى عام يحبُو نحوَ الأُفول .. حروب - امراض -صراعات - وأزمات مالية وعاطفية وسياسيّة تدُكّ هذا العالم ,, نزفت غزة .. بكت جدة .. وتنازع الأشقّاء العرب بضراوة ..! دخلَ أوباما البيت الأبيَضْ تتبعهُ الأنظار المُحمّلة بالأمَل .. تطوّر تكنولوجي عانق السُّحب .. ورائحة موتٌ أزكمَت الأنوف فِي كُل مكان ,, وغيرها من الآلام الممتدة غير عابئة بالحدود والقيود ,, . و في عالمي الخاص دوّت دوزنة ٌمن الاحداث الصاخبة : استشهد علاء .. تزوجتُ انا.. فقدتُ صديقة .. دخل حياتي العديد من الأشخاص / الأصدقاء الجدد ..انهى اخي الاقرب لقلبي دراسته الجامعية ..مرّت الماما بانتكاسة صحية قاسية بالكاد تجاوزتها ولله الحمد ..انتقلتُ أنالعمل جديد .. ماتت الخالة ام سليم جارتنا الطيبة ..رزخت مدينتي تحت الحرب ومن ثمّة نهضت ترمّم نفسها .......وغيرها من التفاصِيل المُربِكَة فرحآ وحزنآ ... . . مخرجٌ يهمسُ للـ عَابرين ْ: قد مضى عامٌ حافل بالصخَبِ .. وببارقة أمل فلنفتح ذراعينا للعام الجديد ,, نُسجّل الأهداف .. نسعى للنجاح ولا نكتفي بالاعجاب به فقط ..! مع ألفي وعشرة أمنية أحملها لكم بعام يحمل الخير للجميع ..