تَعوِيذةُ بَوح / عِشقْ ,,

[ياسمينة شامية]

, و أُيمّمُ قَلمِي شطرَ تعوِيذة بَوح .. قد أيقنتُ أن لَا شَيءَ قَـادِرٌ عَلَى إسكَاتِي حِينَ يتعلُّقُ الأمرُ بِك .. فثرثَرةُ البَوحِ تُعربِدُ فوقَ لِسَانِي / قَلبِي / ويدِي .. وصَمتُ ابتِسَامِك يتَصَاعَد .., لا تَكذِبْ ..! فـ نشوَة الاهتِمَامِ تشرنَقَت حَولك .. ويروقُكَ ذلكَ .. أيُّهَا الـ مَغرُور فِي الحُب ..! , هَل تَعلَم أنكَ بِدَاخِلِي كَثِيرٌ جداً .. وكبيرٌ جداً جداً .. تتبختَرُ فِي عُمقِ أجزائِي .. بينَ سماؤكَ وأرضُك : يقعُ قلبِي .. أرسُمُ صَبَاحَاتِي بِك .. و أترُكُ لَكَ تخيُّل المَسَاءات المُحَاصَرةُ بِـ أطيَافِي ..! , وأضحَك .. أضحَك بملءِ شَدقَيِ العشقِ الانثوِي المَاكر .. حِينَ تَصلُنِي رسالتُك مِن بينَ زِحَامِ عملائكَ : " كُفّي أطيَافُكِ العَابثَة عَنّي يا شقِيّة .. أُرِيدُ أن أعمَل " فَـ تحلُو لِي مُداعبتُك لأغمِزَ مِن بين الحُروف : " أوكي .. عليكَ أن تُعوّضَنِي فِي المَسَاء إذَن " ومُختالاً تقرؤنِي وتتشَوقُ لـ دمَارِ المَسَاءِ الجَمِيل .. , ثَريّةُ الأحلامِ أنا.. أملِكُ مِن أمَانِي الكَونِ رصِيداً مَدِيداً .. أوّلُهَا لَك .. وآخرهَا لَك .. ومُنتَصفِهَا ضِحكَة طِفلٍ بريءٍ فِي مَهدِ شَراكَتِنَا ,, ونواصِل .. لـ تنمُو كُل صَباحٍ أُمنيَة جَدِيدة .. تُكحّلُ أجفانَ الـ شغفِ كُل يومٍ يجمَعُنَا سوِيّاً .. , ومُنذُ أعلنتَ مِلكيتكَ لذاتِي : أنتَ /أنا أنا /أنتْ أُحِيكُك / أتجسدُ بِك / وأحيَا ضِلعاً مَكسوراً يُكملُك .. أسرِف فِي غرُوركَ إذن .. فَقوامِيسُ حُبِي قد ترجمتكَ لكُل اللُغَات .. ومن بينِ ألفِ مرسَى و مَرسَى .. فِي بؤرةِ شرايينِي لكَ مُستقرٌ ومَتَاع .. حتّى آخرِ الأنفَاس ,, و / أُحِبُك .. , تعوِيذَةُ بَوح وليدة لحظتها,, لِـ أُنثَى عَاشِقَة : كَتبَت هُنَا 13/ديسمبر/2009