وكنت أوّل الواصلين
فمرحى لي هذا الشّرف.
وتقولين أعتقوني من سجنكم !!
كيف يا ياسمينة وأنت بتعويذة بوح
تشعلين فتيل العشق ؟!
تنفّست هنا رغم الضيق
ولملمت ماتبعثر
فاستوعبت
كل ماهو فاتِكٌ
بالقلب والشوق والحنين ،،
ياصوت الأماني .. اصرخ هنا .. وردّد أغاني
يمكن فـي لحظة يأسنا .. تصبح حقيقة في ثواني
ياسمينة /
تفضحين العشق بقلوبنا
وتناوشين كبرياء الغرام بحروفنا
ولسوف أختبئ بالقرب
لأتدفأ بك كلما أحسسست بالبرد .
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
وَبينِي وبينَ الـ حُب | .. وجعٌ وتوقْ .. وألفُ ألفُ قصِةِ شَوقْ ..!
هُوَ وأنَا .. ولا بوحٌ يَستَوعِبُ جُنُونِي بِه ..
عِراكٌ ثَائِر .. بينَ قَلمِي و هَواه ..
يَضِجُّ بـ الرُوحِ لِـ تَستَنطِقَ الـ صَمتْ الجَائِرَ بينَ فَيْنَةٍ وَ أُخرَى ..
فَـ أُخبّئنَي بينَ الحُروف تعويذةً عَاشِقَة لِحين لِقَاء ..
الـ جمِيلَة .. / لَهفَة ..
لَم أطلُبْ العِتقَ مِن السِجن إلّا لِخشيَتِي عليكُم مِن ثرثرَة البَوح ..
لحظَاتُ تِيهٍ كَثِيرة تجعلُنِي لا أعلَمُ أينَ أقِف ..
يهتَريءُ إبهَامَ الحَرفِ .. و أُصَابُ بِـ دُوَار المَسَاحاتِ الـ مُغلَقَة ..
فـ أحتَاجُ لتجدِيدِ أوكسِجين المَكَان
فَـ اعذُرِينِي ,,
,
أيَا عَذبَة الـ حُضُور ..
كَـ غَيمَة فَرَح قَد أمطَرت تعوِيذتِي فارتَويتْ..
حَسنَاء أنتِ / بـ مُروركِ البَهِيّ كَمَا النُور ,,
أنحَنِي إجلالاً وامتنَاناً لِهكذَا حُضورٌ أنعشَنِي ..
طَوقُ يَاسَمِين يُعَانِقُ مِدادَ الألَق ..
أسعدُ بقربِكِ دوماً يَا رُوح ..
حُبِي .. و قُبلَة ..
التعديل الأخير تم بواسطة ياسمينة شامية ; 14 -12- 2009 الساعة 09:00 PM سبب آخر: شَغب تنسِيق ,,
أخذتيني إلى هُناكــ ..
إلى عالم آخر مليء بالمداعبات وطُهر الإحساس.. عندما يكون الشغف رجلاً ويكون أقرب من الأنفاس إليكـ..
عندما يكون الرجل قلباً نابضاً بين أضلعك/ تحتوينه وتحيطينه بالأمان.. فيتملكك بكامل رضاكـِ ..
ما أجمل همساتكـ .. سرقتني مني
وما زلت ألملم بعثرة أحاسيسي العالقة في خبايا الكلمات
فكلماتك ليست كباقي الكلمات.. أنتِ مُختلفة يا ياسمينه
مُختلفة جداً..
مع حبي
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
أسِحرٌ هذا أم تعاويذ تلوِّي لـ قلوب المارّين؟
مو ـو ـو ـو جعة أنتِ ..
تَعوِيذَةٌ حَادّة العِشقْ ..
تُلقِينِي عَلَى أرصفَةِ الحَنِين ..
أتمَلّقُ الـ وَرَق ..
علَّهُ يَقصِمُ جِذعَ الـ بَوْح ..
ويَغرِزُ فِي خَاصِرَةِ الأُمنِيَاتِ حُلماً يَتجَدَّد ..!
الـ حَنَان ..
جَاذِبيّةٌ الحَرفِ تتجهُ إليكِ أينَمَا عَبرتِ ..
لِـ تُقّبّلَ جَبينَ حرفٍ تخُطّينَهُ للـ أَنَا ..
عَلَى قَوَارعِ الكَلمِ لا شيءَ يلِيقُ بِكِ ..
مُتفّرّدَةُ الـ بَهَاءِ أنتِ يَا جَمِيلَة ..
يُثمِرُ بِكِ الوَرد و يُزهِر ..
وَ يَهطُلُ بِكِ المُتصَفّحُ نُوراً ,,
لِرُوحكِ حدَائقُ يَاسمِين ,,
تَعوِيذةُ بَوح / عِشقْ ,,
\\
//
\\
//
\\
هُــنا
دوحةٌ غَنَّاء زُيِّنت بأكاليلَ مِنْ نرجسٍ ويا سمين
وعْرَائِشَ بُهَار
عبقٌ مِنْ حَرُوْفٍ ,,,
جَنةُ مأوى مكوثونا بِهَا غايتنا
لونٌ من الماءِ تجلَّى في ذلكَ الإبداعِ
دَام مِدادُكِ مخضباً لِصامِطَة
مَودَتي ...
وهَا قَد بِعتُ الـ صَمْتْ ..
وارتَكبتُ إثمَ الـ بَوْح ..
أُمَارِسهُ فُتَاتَ حَرف ..
أشهَقُ بيْنَ كلمَة .. وكلِمَة ..
ليُدّوِّي الـ عَالَمَ مِنْ حَولِي ..
.
.
لوركا ..
في مَدارِ حضوركِ تنسَكبُ غَيْمَة ..
وتبتسمُ وردَة ,,
شُكرآ لِتَوالِي أنفَاسك ..
طبتَ وهذَا التوَاجُد ,,
ادرك ان الأشياء تتكاثر
وانك بداخلها اكثر ..
{ هل تعلم انك بداخلي كثيرٌ جداً }
يا فالق المحّار ..
كيف جعلت من يدها سحراً
ومن حرفها شطئآن
بل وأكثر من ذلك بكثير ..
لا يمكن ان يكون مروري الأول خجولاً
لكنه لهيبة الحرف تسمّر ..
ياسمينه شاميّة ..
لا براح لك اليوم من منبر الأدب صامطة
وسوف لن ارضى بسوى امثالك كتّاباً ..
مع حبي
القبس
الــ حَنِينُ الــ مُتوسِّدُ لــ عِشقِهِ ..
وغمرَاتُ الحُبِ الــ مُمتَدّةُ بِــ رُوحِه ..
أخيِلَةُ العُيُونْ ,,
و وِلادَةُ الــ قَلبِ لَحظَةَ لِقَائِه ..
زُجَاجَاتُ الـ عِطرْ ..
ومَجَامِرُ الشَّوقِ فِي صَدرِه ..
::
وأشيَاءَ غَزِيرَةٌ يا عَبدَ الله تُنطِقُ الـ بَوح ومَا خَفِي مِنهُ كَانَ أكبرُ وأكثَر ,,
::
الـــ / قبس ..
وكأنّ الحُروفَ تتسَاقَطُ نورآ تِبَاعاً ..
تستَجدِي السمَاء هُطولَ أقمَارٍ تُيَمّمُ شَطرك ..
أنتَشِي بحضُورِكَ وحرفِك ..
لَكَ مِن عمقِ الـ يَاسَمِين أعطَره ..
ومودّة
![]()
الإدارة الأدبية
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
أيّ دعوى صالحةٍ ساقتني إلى هُنا .؟!.
.
سيّدتي ../ ياسمينة ..
جناحاكِ يرفرفانِ فوقَ السّحاب ..
وأبجورتكِ طاهرة .
لغتكِ سلسةٌ جريئة ..
توظيفٌ يسمُو بعنفوانِ حُبّ .
شكراً بلا حدّ .. على هذا النّقاء.
ودٌ يمتدّ
.
.
كُنتُ هنا , قارئة
مُنصته , ومُبحره
إلى عالم آخر
كُنتُ هنا
مُنسجمه إلى أبعد الحدود
فهنيئاً لنا بكِ
يَـاسـَمِــيــنــَـه ْ
أيّ قــلــْـب ٍ تحـمِـلِـيـنــَـه ْ ؟
أيّ سِـحــْـر ٍ قــَـد ْ تـجَـلــّـى
أيّ لــَـحــْـن ٍ تـعـــْـزفِــيـنـــَـه ْ ؟
كــُـلــّـمَـا نـاظـرتُ سَـطــــْـرا ً
رفــَـعَ الحَـرفُ جَــبــيــنـــَـه ْ !
فــَـأرى شــيـئـا ً جَــمِــيـلا ً
مِــثــل َ زهــــْـر ِ اليَـاسَـمِـيـنـــَـه ْ !
يَـمـْـلأ ُ الآفـــَـاقَ حُـســْـنــا ً
يَــهـــَـبُ الــرّوحَ سَــكِــيــنــَـه ْ !
Gregorian
أرى أمـلي بعيدا ً
خلفَ غيمة ..
وأسمع ُ صوت َ
أحلامي
يُـناديني لأرحل !
Dr. M. Al-Haddadi