ولكن هذه المرة الآه ليست على الولد خوفا أو جزعا لما أصاب فلذة كبده بل العكس
إنما قالها أب سبعيني يستنجد بالجهات الأمنية في مدينة الدمام بعد أن ضربه اثنان من أبنائه وطرداه من منزله لا بل وأرغماه على النوم في الشارع وقال شهود عيان
عن الرجل جاء لمركز الشرطة وهو في حالة نفسية سيئة وبكى بحرقة وألم وافترش غترته طالبا المساعدة للعودة إلى منزله خصوصا وأنه يعاني من العديد من الأمراض وحالته الصحية غير مستقرة والولدان عاطلان عن العمل يبلغ احدهما من العمر 35 سنة والآخر 28 سنة ( خسارة سنين العمر والله )وهما لا ينفقان عليه ويتكفل أحد المطاعم في الدمام بتوفير الطعام للأب ( وقلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي علي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي