تسائلت بوجع ذات تجرد

إن نزلت من فوق سرجي منحدرة الى الفقراء
أود إحساسهم ..معيشتهم..مأساتهم
فهل يقبلون بي؟

أم هل سأصبح دخيلة على أراضيهم ؟
هل سيزدرون مجيئي المُتنكر؟

[!]الإجابة تبقى في شفاه الفقراء[!]

أجابتها صديقتها:


فعلتها ذات مرة يا رفيقتي و استقبلت بحفاوة و بسمة و بساطة

و لكنى وجدت نفسي مخطئة بشعورى تجاههم وجدتهم اكثر منى سعادة و رضا ..

بل وجدت السعادة تنبع من دموعهم .. وجدتني اثير تعجبهم لسؤالي عنهم

و رحلت و أنا أتسائل هل أنا حقا سعيدة ؟


ان الفقراء و البسطاء ارحم منا بكثير .. و أسعد منا .. ان شعورهم ما زال عذري

كما الطبيعة حولهم .. لا رتوش ولا أقنعة مزيفة .. البسمة غبطة القلب و بهجته ..

و الرضا بأقل الهبات ايمان .. انهم يستمعون لصوت الروح بداخلهم و يحاوروا الحلم

و يتناغمون بأصداءه و يتتبعون خطوات ملائكته ..