نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




صاخِبَةٌ حدَّ الطّينْ ..!

رأسي يتآكلْ ..!


هي ليسَتْ كذلك- الحياة أعني – فهي هادئة ثابتة في مِحْوَرِهَا ..!
نحنُ منْ ننزَلِقُ بنا معها نحو براثِنِ الأرَقْ ..!
ويزدادُ خفقانْ ..

منذُ خطيئة .. نحملُ بداخلنا كَفَنُ صِدْق ورُفاةُ أصحاب ..


أصّ حَ آآآبْ ..

إصْحَى آبْ ..


لو حَرَقْنَا القيظ
وأمْسينا يَبابْ ..!
إصْحَى آب ..
وزلِّ باب ..
مزْلاجٍ خفيف
وقفلْ سُنْ ابعُبُوسَ
الظِّلْ على خُرْمَ
الأماني : نَابْ ..!

إصْحى آبْ ..!

أببكيبِكْ مَعِي ..
شبَّاكْ .. على وجْهه : نَعِيْ ..

سرْمَدَ الحِيلْ ابْلهيبكْ ..
تفْتِلْ ابْصِبري .. وأجيبِكْ

لنِّي أغْربْ ما أكونْ :

قامِعة.. حدَّ التنسُّلْ منْ تِجَاريحَ المِيانة
قانعة.. حَدَّ التوسُّلْ.. بس ماطيقَ الخيانة

أكذَبْ الصِّدق : التَّوَدُّدْ ..
وأصْدَقَ الكِذْب : الأمانة

بينْ نبْض وبينْ بَابْ ..
أردَفَ الخطْوَة مَلامَة ..

إصْحَى آبْ ..

علِّمَ النرَّدَ السَلامة ..
منْ هَقاوي فالصِّحَابْ ..

إصحى آبْ ..!



ش . و






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





كنتُ أحتاجُها ضمن أوراق الخريف.. وحينَ نفثْتُها .. ضلَّت طريقها إلى هُنا .. فعذراً قصرَ قامتها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ::