يختلف كل شخص بطبيعته عن الآخر
ولكن تتشابه علينا شخصيات الكثيرين في بعض الأحيان!
هل يمكن أن نُعمم على أصحاب البشرة السمراء صفة " الدفء العاطفي " إن
اعتبرنا أن هذا الدفء مُستَمَدّ بشكل أو بآخر من إيحاء لون جلودهم؟
أم أنه يوحي للمُتأمِّل بنارية غيرتهم مثلاً؟
وهل يتميز أصحاب البشرة البيضاء _ عامةً _ بالنقاء الخالص من شوائب المجتمع؟
أم أن هذا البياض أشبه بمكعبات الثلج المُتجمدة؟ أو أشبه بنظافة العقل وخلوّه من أدنى عمليات التفكير ؟
هُنا, سوف لن نهتم بالمظهر وإن كان من العوامل المهمة
التي تؤثر _ سلبياً أو إيجابياً _ على شخصية صاحبها و على أدبه
لأننا بكل بساطة لا نراه
بل سوف نتعامل مع الأديب من خلال نصّه الأدبي الذي يُعبر عنه أو
عن " حالة نفسية ما " قد قابلها أو اختلقها
وهذا إن اعتبرنا أن كل نص نثري يمثل حالة انسانية مختلفة ومتميزة
هُنا
مساحة خاصة جداً لنقد النصوص النثرية نقداً أدبياً حقيقياً شاملاً لكل ما تحمله كلمة
" نقد " من معاني, مع التطرق للتحليل النفسي لــ الراوي وليس الكاتب
- اختيار النصوص حق مُتاح للجميع
- سوف نتناول كل نص أسبوعاً كاملاً
- باب المُناقشة في محور موضوع النص مفتوح
- سوف يُسعد الجميع أن يُشارك صاحب الموضوع بنقده لنصّه _ إن أراد _
- يمكنكم إختيار النصوص من الركن الهادئ أيضاً
فلتتفضلوا بوضع النص النثري الأول المُراد نقده _ إن نالت الفكرة إعجابكم _
( استوحيت فكرة موضوعي من أحد ردود الألق محناب
حيث اقترح نقد بعض النصوص المشاركة في المسابقة الأدبية نقداً أدبياً,
ولكني أحببت أن أجعل لذلك مساحة خاصة نتناول فيها جميع النصوص
النثرية بشمولية)