حين وصلت وقتها مشارف الحي
حيث الابواب القديمه والازقة المفعمه بغبار
حملته الرياح والخربشات الراسخة على الجدران
شاهدةٌ على بقايا مراهقتنا
توقفت وتفرست فيما حولي
مستحضرا جميع الاشياء التي تربطني بك
مستلهما ذكريات الايام التي كانت
جميله بحق معك
لم اكتف بذالك بل رفعت رأسي بإتجاه
المشربيه التي كنت تطلين منها كالبدر
في ساعة الصفو
راصدا النجوم المتدفقة من عينيك
خفق قلبي حفقانا عنيفا
جعلني احس ان عواطفي ليست مصطنعه
ولا تنتمي الى فصيلة
((عواطف الهمبرغر))
كانت عيناي تسبقني وتخترق الجدران العاليه
لترى وجه حبيبة القلب
طال زمان الشوق اليها
وغمرني إحساس
ان جوارحي تحولت الى جوقه
تنشد نشيد الحب
وتعزف سيمفونية فرحة اللقاء الوشيك بك
ولم يعد ينقصها سوى مايستر و
هو
أنتِ
فاقد وفى