تخيلت رأسي على ركبتيك
أبوح بسري وما قد خطــر


وألجأت صدري إلى راحتيك
ليخبو بقلبي فحيح الخطــــر


أبوء بهمٍّ منااااه رضــــــاك
فأنت رحيق الهوى المنتظر


وأنت الوحيد الذي أرتجيه
دواء لقلبي الذي يُعْتَصَــر


فكن طيب الثغر حلو الشفاه
لقـــاحل أرض وأنت المطر


**
*



ما أبلغ هذه الأبيات وما أجمل صياغتها بأسلوب سهل ممتنع يقطر عذوبة
وقافيتها الساكنة لها نغمة وموسيقى مدهشة عند ترديدها .
شاعر متحكم ورب الكعبة يا طائر الشرق الجميل .


شكرا مليون شكر على كل هذا الجمال .