حرية مكبلة

[أبو حذيفة]

**
*
سئمت حياة الهوى والسهر
وملَّ فؤادي البكا والقــــهر

أريد التحـــــــرر من مقلتيك
فيكفي وقوفي على المنحدر

مللت الـتأوه والإحتــــــراق
وقلبي بجنبي بدا يُحْتَضَـــــر

ويكفي مع الليل هذا العناق
وذاك التناجي وطول السمر

أيكفي بأني أعد النجــــــوم
ألــــوف ستأتي وألف عبر

مللتك صبرا ومثلي صبور
نهاية صبري قلاه الصـبر

*****

تخيلت رأسي على ركبتيك
أبوح بسري وما قد خطــر

وألجأت صدري إلى راحتيك
ليخبو بقلبي فحيح الخطــــر

أبوء بهمٍّ منااااه رضــــــاك
فأنت رحيق الهوى المنتظر

وأنت الوحيد الذي أرتجيه
دواء لقلبي الذي يُعْتَصَــر

فكن طيب الثغر حلو الشفاه
لقـــاحل أرض وأنت المطر

**
*

كل بيت منها يقول لصاحبه أنا أستحق الصدارة

حقيقة ولست مجاملا هذه أبيات من عيون الشعر
لقد وقفت أمامها عاجزا أتخيل بلاغتها وبراعتها وحسن نظمها
وقدرة صاحبها
فإن كنت صاحب باع طويل في مجال الشعر فليس بغريب عليك هذا الإبداع
وإن كنت مبتدئا فيجب علينا أن نتنحى جميعا عن الساحة الأدبية لتحتل انت الصدارة وتكون حكما للأدب والأدباء في جنادرية الجنوب
تحياتي لك وحفظك الله يا طائر من الشرق

[طائر من الشرق]

كل بيت منها يقول لصاحبه أنا أستحق الصدارة

حقيقة ولست مجاملا هذه أبيات من عيون الشعر
لقد وقفت أمامها عاجزا أتخيل بلاغتها وبراعتها وحسن نظمها
وقدرة صاحبها
فإن كنت صاحب باع طويل في مجال الشعر فليس بغريب عليك هذا الإبداع
وإن كنت مبتدئا فيجب علينا أن نتنحى جميعا عن الساحة الأدبية لتحتل انت الصدارة وتكون حكما للأدب والأدباء في جنادرية الجنوب
تحياتي لك وحفظك الله يا طائر من الشرق

اعذرني يا سيدي على تأخري فكلما قاربت نصك
تقزمت حروفي أمامه وتاهت الكلمات من فمي
وتناثرت من بناني فلم أجد ما أرد به على هذا
الإطراء الباذخ وحسن ظنك الكبير وسمو أخلاقك
وأدبك الغزير
أغرقت متصفحي بشآبيب مزنك الهامي فرويت
جدب متصفحي الظامي فأزهر ربيع حب وإجلال
في ثنايا المتصفح وشغاف الأخوة والصداقة

إن قدوم قامة سامقة مثلك وأديب بحجمك لهو
شرف وقلادة فخر تقلدته قصيدتي وتاهت به
شموخا وزهوا وما أنا إلا شويعر أضفت
عليه نكهة كرمك ليختال بما لا يملك

شكرا بحجم مساحات الفضاء وفراغات الأرض
حفظك الله ذخرا وأفاد بعلمك وكرمك
دمت بالخير والسعادة
مترعا ولك خد الثريا
متربعا