من الجميل ان يتواجد العالم والداعيه في المشهد الديني والثقافي والاجتماعي بل وحتى السياسي لأن الدين لاينفصل ابدا عن جميع امور الحياه
ولكن ان تتقاذفه كل قناه وان يحاصر بالاسئله من مقدمي البرامج الذين لا هم لهم الا استنطاق الضيف والخروج منه بخبر تسري به الركبان هذا مايجب ان يتسامى عنه العالم او الداعيه او كل من يتحدث في امور الدين
لاشك ان كثرة المقابلات والتواجد في كل المحافل قد يوقع المرء في الخطأ كما حدث مع
الشيخ محمد النجيمي ومايقوم به الان كثير من المشايخ وظهورهم المتكرر مع الحديث في نفس الموضوع كما هو حال احمد بن باز وغيره سيجعلهم صيدا سهلا لمقدمي البرامج الذين يحاصرونهم بكم كبير من الاسئله التي تحتاج في الاجابه عليها لرويه وتبصر وبعضهم يجيد الايقاع بالضيف وتوجيهه التوجيه الذي يريد اضف الى ذلك ان كثرة مثل تلك المقابلات قد تؤدي بهم الى حب الأضواء والظهور وعندما يصل العالم الى تلك المرحله فانه على أتم الاستعداد لبحث ومناقشة اي موضوع حتى ولو احدث ذلك الموضوع نوعا من الجدل البيزنطي في المجتمع
وتفجير المفاجأت كما يفعل أهل الفن ليبقى دائما تحت الأضواء