أهلا بك مصطفى، ايها الرائع.....
لأننا لم نعتد على السماع لمشائخنا/مفكرينا إلا من خلال برامج ميتة، معدة اسئلتها مسبقا بعناية، ليأخذ الضيف راحته ويتبجح بالعنتريات والنظريات المثالية، ولأننا تعودنا على سماعهم على طريقة الشيخ والطالب، فإننا لم نعرف أفكارهم حق المعرفة..
في زمن الإعلام الجريئ الذي يحاصر المثقف بالأسئلة، ويحرجة بالاستفسارات، كان لزاما ألا يظهر على الساحة إلا المفكر المتمكن الذي يملك رؤية واضحة، وفكر محدد لا يتناقض..
أما من رمّزه الإعلام، أو خدمته المكانة الإجتماعية، فإنه يترنح بعد لقاء واحد مباشر مع إعلامي محترف..
ولكن:
هذه ظاهرة صحية، لأنها تجعل الزبد يذهب جفاء، وأما من ينفع الناس فسوف يدركون تماسكه، وقوة فكره..
مثل هذه البرامج تريح الناس من مشائخ/مفكري "ابو ريالين" وتثبت العظماء..
مصطفى لا تطالب أحد بعدم الخروج، بل طالب من يتهرب من الحوارات المباشرة واللقاءات الجريئة بالظهور وعرض فكره وما يملكه للمجتمع وللناس..
وحينها المجتمع يقرر من هو الشيخ ومن هو الشيك....
دمت بخير